المكتبة العامة بمركز محافظة الحديدة
تأسست عام 2001م وهي عبارة عن مبنى مستقل يقع على شاطئ بحر الحديدة، وتحتوي على أكثر من (45) ألف كتاب ودورية، في جميع أنواع الآداب والعلوم والمعارف العامة والعلوم التطبيقية والاجتماعية.
وتحتوي على التقسيمات المكتبية التالية:
- قسم التزويد
- القسم الفني للفهرسة والتصنيف
- قسم الإعارة الداخلية والخارجية
- قسم الخدمات المكتبية
- قسم المراجع العربية والأجنبية
- قسم البحث والاطلاع
- قسم الأطفال
وألحق بها المبنى الجديد الذي تم تشييده عام 2009م كبيت للثقافة والفن، لإقامة الفعاليات والأنشطة والندوات والمعارض، وكذا قسم الطفل.
المكتبة العامة بمركز مديرية زبيد:
مكتبة زبيد العامة أحد أهم المكونات العلمية والثقافية لزبيد خاصة واليمن بشكل عام، ولها حضور وطني وعربي من خلال المشاركات الداخلية والخارجية عبر الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الذي يعتبر الحاضن الأسمى للمشهد المعلوماتي العربي، ومن خلال الواقع الثقافي الذي فرضته المكتبة منذ تأسيسها في مطلع العام ،٢٠٠٦م وتمتلك المكتبة آلاف الكتب والمجلدات التي تمثل ثروة علمية ومنجزاً وطنياً.
هناك كتب التراث العربي في الشعر والأدب واللغة، وكتب التفاسير لأهم العلماء، وكتب اللغات والترجمة، إضافة إلى العلوم المختلفة الاجتماعية والإنسانية، وقسم خاص بالموسوعات المختلفة، وقسم الرسائل الجامعية والدوريات المحلية والعربية، إضافة إلى وجود كتاب تاج العروس لمرتضى الزبيدي، والقاموس المحيط للفيروزبادي، وعنوان الشرف الوافي للمقري.
تقدم المكتبة الإعارة الداخلية وهي القراءة والاطلاع داخل أروقة المكتبة، وخدمة الإعارة الخارجية وفق نظام معين، وقد تفردت المكتبة بتقديم خدماتها مجاناً لروادها.
مكتبة الطفل العامة بزبيد (فرع لمكتبة زبيد العامة):
مكتبة الطفل تم تأسيسها في العام 2010م وهي تتبع مكتبة زبيد العامة، تم تأثيثها من قبل الهيئة العامة للكتاب، وتستقبل القراء والمريدين وتفتح أبوابها لنشر المعرفة.
موقع المكتبة:
تقع المكتبة العامة ومكتبة الطفل في مبنى مستقل غرب قلعة زبيد الدار الناصري وفيها عدد من القاعات المخصصة للكتب والمطالعة.
إصدارات المكتبة:
بلغت إصدارات مكتبة زبيد العامة منذ تأسيسها عشرين إصداراً موزعة على الشعر، والقصة، والنقد، والتاريخ، والتراجم، كما أصدرت مجلة (زبيد) وهي مجلة ثقافية تاريخية، يكتب فيها عدد من المؤرخين والباحثين ورجال الفكر والأدب.
تم تأثيث المكتبة وتزويدها بالكتب من قبل الهيئة العامة للكتاب، وقد أقامت مهرجان القراءة الأول في العام 2011م.
