الجمهورية اليمنية - وزارة الثقافة والسياحة

الهيئة العامة للكتاب
والنشــر والترجمة والتوزيـــع

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

نبذة تاريخية عن الهيئة العامة للكتاب والنشر والتوزيع

هي هيئة حكومية تابعة لوزارة الثقافة، أُنشئت الهيئة العامة للكتاب بموجب القرار الجمهوري رقم (58) لسنة 1990م بتعيين الأستاذ عبدالرزاق محسن الرقيحي رئيساً لها.

كانا دار الكتب الوطنية ومكتبة باذيب الوطنية بعدن هما النواة الأولى لمكوِّن الهيئة، وكانت قيادة الهيئة المكونة من رئيس الهيئة ووكيلها آن ذاك الأستاذ حسن قايد القاضي ممثلاً عن الجنوب وبعض الموظفين يمارسون أعمالهم في مبنى دار الكتب. وبدأت الهيئة بممارسة أعمالها في الطباعة، وطبعت أول كتاب بعنوان :(روضة الأخبار ونزهة الأسمار في حوادث اليمن الكبار والحصون والأمصار) لعماد الدين إدريس بن الأنف القرمطي، تحقيق القاضي محمد بن علي الأكوع الحوالي.

تم دمج مؤسسة 14 أكتوبر بالهيئة العامة للكتاب بموجب القرار رقم (90) لسنة 1995م وسميت بالهيئة العامة للكتاب والنشر والتوزيع، وعين الأستاذ/ عبدالله عباد الرويشان ـ الذي كان مديراً عاماً للمؤسسة 14 أكتوبر ـ وكيلا لقطاع النشر والتوزيع بعد الدمج.

في هذا الوقت تم تعيين الأستاذ عبدالكريم الخميسي نائباً لرئيس الهيئة عام 1995م، بعد تعيين الأستاذ الرقيحي في اللجنة العليا للانتخابات، كلِّف الخميسي بالقيام بأعمال الهيئة حتى نهاية العام.

تم تعيين الأستاذ خالد عبدالله الرويشان رئيساً للهيئة عام 1996م، وخلال فترته تم بناء بيت الثقافة والمقر الحالي للهيئة بجوار بيت الثقافة ودار الكتب، وأصدرت الهيئة كتباً لعدد غير قليل من المؤلفين اليمنيين، من أهم هذه الكتب:
الأعمال الكاملة للبردوني، وكتاب الجامع لبامطرف، وكتاب اليمن في تاريخ ابن خلدون للفرح، ويمانيون حول الرسول للفرح أيضاً، واليمن في الصحافة العربية في القرن العشرين وغيرها من العناوين.

فيما تعين الدكتور فارس السقاف عام 2004م رئيساً للهيئة وتعين الأستاذ أحمد العواضي وكيلاً وسارا على خطى الرويشان بالإصدارات، وأصدرت الهيئة خلال هذه الفترة عدداً كبيراً من الكتب من أهمها:
الميزان لبامطرف، التراث الزراعي ومعارفه في اليمن للعنسي، أعلام الأدب والفن المسرحي ليحيى محمد سيف، شعر علي أحمد باكثير الرؤية والفن للدكتور عبدالقوي الحصيني وغيرها من العناوين حتى عام 2011م.

تعين الدكتور يوسف محمد عبدالله رئيساً للهيئة العامة للكتاب في عام 2011م واستمر حتى تشكيل حكومة الوفاق في 2012م، لم تصدر الهيئة أي كتاب خلال هذه الفترة نظراً للوضع السياسي القائم حينها.

في عام 2012م تم تعيين الأستاذ عبدالباري طاهر رئيساً للهيئة العامة للكتاب والنشر والتوزيع وعلي الحريبي نائباً له وظل الأستاذ أحمد العواضي وكيلاً للهيئة وتعين الأستاذ زيد الفقيه وكيلاً لقطاع النشر والتوزيع، وفي هذه الفترة قامت الهيئة بطباعة (20) عنواناً من أهمها:
الأعمال الكاملة لمحمد عبدالولي، واللغة اليمنية في القرآن الكريم لتوفيق السامعي، وعودة العقل لعصام القيسي، والرحلة الداخلية لأوشو ترجمة الدكتور عبدالوهاب المقالح.

عام 2017م تقدم الأستاذ عبدالباري باستقالته للقائم بأعمال الوزير الأستاذة هدى أبلان حينها لكنها رفضت الاستقالة، واستمر يعمل حتى تشكيل حكومة الإنقاذ، تقدم الأستاذ عبدالباري باستقالته مرة أخرى لوزير الثقافة الأستاذ عبدالله الكبسي، لكنه رفضها أيضاً، فترك الأستاذ عبدالباري العمل نهائياً وتوقف عن الحضور، فتم ابلاغ الأخ الوزير بذلك وكلف الأخ عبدالرزاق قطران نائباً لرئيس الهيئة لتصريف الأعمال عام 2018م ثم رئيساً للهيئة حتى توفي نهاية عام 2020م.

في عام 2021م تم تعيين الأستاذ عبدالرحمن مراد رئيساً للهيئة العامة للكتاب والنشر والتوزيع في هذه الفترة تم طباعة ديواني البردوني: (رحلة ابن شاب قرناها، والحب على مرافئ القمر) وكتاب (مستطرف معاصر) للبردوني أيضاً وسبعة دواوين في ثلاثة مجلدات لحسن الشرفي، وديوان (بدر الأخرى) لحسن المرتضى، وديوان (لستم وحدكم) لعدد من الشعراء ثلاثة أجزاء عن طوفان الأقصى وغيرها من العناوين حتى الآن.

إقــرأ أيضــا | مواضيع ذات علاقة