الشاعر/ حسن المرتضى
وقصيدةُ الغزلِ الوحيدةِ أنتَ يا وطني
وقصيدةُ الفخرِ الوحيدةِ أنني يمني
البندقيّةُ مِعْوَلي لحراثةِ الزمنِ
والبندقيةُ بِيْدري، كُرّاستي، كفني
ومواسمي، زوّادتي، وفرائحي، حَزَني
وبها زرعتُ رصاصتي في جبهة الفتنِ
والبندقيةُ أولُ الأضواءِ في المدنِ
وهنااااااك
ثمّ قصيدةٌ كالفجرِ
قد خلعتْ قميصَ الليلِ
تَحفلُ بارتداءِ النورِ
تبدأُ في مراسمها
تُقبّلُ مصحفاً
وتدسّ فيه وصيةً قبلَ الشروقْ